الإثنين 8 يوليو - 17:16
أفضل الكلام وأحبه إلى الله: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر: في أربع أربعينات/ محمد خير رمضان يوسف، 1438 هـ، 123ص(كتاب إلكتروني).
جمعَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم أحبَّ الكلماتِ إلى الله تعالَى في حديثٍ صحيحٍ فقال: "أحبُّ الكلامِ إلى اللهِ أربعٌ: سبحانَ الله، والحمدُ لله، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبر".
وكما اصطفى ربُّنا سبحانهُ وتعالَى الأنبياءَ عليهم الصلاةَ من بين خَلقه، يعني أفضلَ الناس، فقد اصطفَى من كلِّ الكلامِ أربعَ كلمات، فقال عليه الصلاةُ والسلامُ في حديثٍ آخرَ صحيح: "إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ اصطفَى من الكلامِ أربعًا: سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إِلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ".
قال جامعه: فهذه الكلماتُ هي أفضلُ ما في الوجود، والاشتغالُ بها أفضلُ الأعمال، ويكونُ ثوابُها على قدرِ فضلها ودرجتها عند الله. وتتضمَّنُ تنزيهَ الله تعالَى، وشكرَهُ، وتعظيمَهُ، فهذا أفضلُ ما يُقال، وأهمُّ ما يُعتَقد. وهو ما ينبغي أن يكونَ عليه المؤمن، فيشتغلُ بما يُرضي ربَّه، ويَنفَعُ نفسَهُ، على أحسنِ ما يكون. ويذكرُ الله بما يحبّ، ليحبَّهُ الله.
قال: ولهذا جمعتُ من كلامِ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ طائفةً من الأحاديثِ الشريفةِ التي تحتوي على هذه الكلماتِ العظيمة، مع بيان فضلها.
وهي أربعونَ حديثًا وردَ فيها (سبحانَ الله).
وأربعونَ حديثًا وردَ فيها (الحمدُ لله).
وأربعونَ حديثًا وردَ فيها (لا إله إلا الله).
وأربعونَ حديثًا وردَ فيها (الله أكبر).
ووضعتُ عليها شرحًا موجزًا عند اللزوم، مستعينًا بأمَّهاتِ كتبِ الشروح، مع بيانِ الغريبِ فيها، واستنباطِ الدروسِ والفوائد.