ماهو المقصود بداء الليستريا؟السبت 11 يونيو - 22:42
ماهو المقصود بداء الليستريا؟
الليستريا هي العدوى الخطيرة الناجمة عن تناول الأطعمة الملوثة ببكتريا الليستريا المستوحدة، وهي المعترف بها بوصفها مشكلة عامة في معظم بلدان العالم.
فهذا المرض يصيب بشكل أساسي كبار السن والحوامل والأطفال حديثي الولادة وكذلك البالغين ممن يعانون ضعفا في الجهاز المناعي، وبالرغم من ذلك فيمكن للأشخاص الآخرين أن يصابوا بذلك الداء.
وبعد توفيق الله ثم الجهود الطبية، يمكن تقليل مخاطر الإصابة بالليستريا عن طريق اتباع بعض النصائح البسيطة.
اقتباس:
تستوطن بكتيريا الليستريا المستوحدة في التربة والمياه مما يؤدي بدوره إلى تلوث الخضروات المزروعة، كما يمكن للحيوانات أن تحمل تلك البكتيريا دون أن تبدو مريضة، ومن ثم تلوث الأغذية الحيوانية كاللحوم ومنتجات الألبان.
- ماهي أعراض الليستريا؟
تظهر على مريض الليستريا أعراض الحمى وآلام العضلات، وأحيانا أعراض الجهاز الهضمي كالغثيان والإسهال.
وإذا انتشرت العدوى لتصل إلى الجهاز العصبي، فيمكن حدوث الأعراض مثل الصداع وتصلب الرقبة والارتباك وفقدان التوازن أو التشنجات.
- كم هو مقدار الخطر الكامن وراء الإصابة بداء الليستريا؟
بلغ عدد المصابين بداء الليستريا في الولايات المتحدة وحدها 2.500 شخص، توفي منهم 500.
فالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به هم:-
- الحوامل: حيث إنهن عرضة للإصابة بمرض الليستريا 20 مرة مقارنة بالبالغين الأصحاء، وأن ثلث حالات الإصابة به تكون لدى النساء الحوامل.
- الأطفال حديثي الولادة: يعاني المواليد الجدد من الآثار الخطيرة لذلك المرض، وهذا بسبب اكتساب العدوى أثناء الحمل.
- الأشخاص المصابون بضعف في الجهاز المناعي.
- مرضى السرطان والسكري والكلى.
- المصابون بالإيدز: وهم معرضون لعدوى الليستريا 300 مرة أكثر من الأشخاص ذوي الجهاز المناعي الطبيعي.
- المتناولون لعقاقير الكورتيزون.
- كبار السن.
فأحيانا ما يصاب البالغون الأصحاء والأطفال بمرض الليستريا، ولكنهم نادرا ما يشكلون حالة مرضية خطيرة.
- كيف تصل الليستريا إلى الطعام؟
تستوطن بكتيريا الليستريا المستوحدة في التربة والمياه مما يؤدي بدوره إلى تلوث الخضروات المزروعة، كما يمكن للحيوانات أن تحمل تلك البكتيريا دون أن تبدو مريضة، ومن ثم تلوث الأغذية الحيوانية كاللحوم ومنتجات الألبان.
أيضا فقد تم اكتشاف البكتيريا في مجموعة متنوعة من الأطعمة النيئة كاللحوم والخضروات غير المطبوخة، وكذلك في الأطعمة المعلبة التى تتلوث بعد تجهيزها مثل الجبن واللحوم الباردة.
من ناحية أخرى يمكن قتل تلك البكتيريا عن طريق البسترة والطهي، ولكن تتلوث بعض الأطعمة الجاهزة أو السريعة كالهوت دوج واللحوم الباردة بعد الطهي وقبل التعبئة.
- كيف تتم الإصابة بالليستريا؟
يصاب الأشخاص بذلك المرض إثر تناولهم للأطعمة الملوثة بمرض الليستريا، كما أن الأطفال يمكن أن يولدوا بها إذا أصيبت أمهاتهم بالعدوى أثناء الحمل.
وعلى الرغم من تناول الأصحاء للأطعمة الملوثة دون الحصول على المرض، إلا أن هؤلاء الأكثر عرضة له يصابون به حتى مع تناولهم للقليل من البكتيريا.
فالناس يمكنهم تجنب ذلك المرض من خلال الإعراض عن بعض أنواع الطعام، والتعامل مع الطعام النييء وطهيه جيدا.
- هل يمكن الوقاية من مرض الليستريا؟
توصي المبادئ العامة جميعها باتباع نفس طرق الوقاية من الأمراض المنقولة عن الطعام، من أجل تجنب الإصابة بمرض الليستريا.
- كيف يمكن تقليل مخاطر الشخص للإصابة بالليستريا؟
- تشتمل التوصيات العامة على:-
- غسل اللحوم الحيوانية النيئة جيدا.
- غسل الخضروات جيدا قبل تناولها.
- عزل اللحوم النيئة عن الأخرى المطهية والجاهزة وكذلك الخضروات.
- تجنب تناول الحليب الغير مبستر أو المنتجات المصنوعة منه.
- غسل الأيدي وأدوات المطبخ جيدا بعد التعامل مع الأطعمة الغير مطهية.
- سرعة تناول الأطعمة الجاهزة والقابلة للتلف كلما أمكن.
- بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، توصي المباديء التوجيهية بـ:-
- عدم تناول الهوت دوج أو اللحوم الباردة حتى يتم إعادة تسخينها.
- عدم تناول الجبن الطري إلا بعد التأكد من عبوتها، وتنص بوضوح على أنها مصنوعة من الحليب المبستر.
- عدم تناول المأكولات الباردة المدخنة كالسلمون والتونة والماكريل، إلا بعد تفريغها في إناء خاص بالطهي.
- كيف تكتشف أنك مصاب بالليستريا؟
ليس هناك فحص روتيني لداء الليستريا، كما هو الحال بالنسبة للحصبة الألمانية والأمراض الخلقية الأخرى.
فإذا شعرت بأعراض الحمى أو تصلب الرقبة، ينبغي استشارة الطبيب فورا.
وعن الفحوصات فهناك اختبار الدم أو السائل الشوكي، وهو الذي يمكنه تحديد ما إذا كان لديك داء الليستريا.
- هل يمكن علاج الليستريا؟
إذا تمت الإصابة بالعدوى أثناء الحمل، فهناك بعض المضادات الحيوية التي يمكن إعطاؤها للحامل تفاديا لإصابة الجنين أو المولود.
كذلك فالأطفال المصابون بالمرض يتناولون نفس المضادات شأنهم شأن البالغين، وهذا لا ينفي ضرورة الرجوع إلى الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.
وحتى مع العلاج الفوري يمكن أن ينتهي المرض بالموت، وهذا مرجح بالنسبة للمسنين والمصابين بالأمراض الخطيرة الأخرى.
دمتم بصحه وعافيه *
الليستريا هي العدوى الخطيرة الناجمة عن تناول الأطعمة الملوثة ببكتريا الليستريا المستوحدة، وهي المعترف بها بوصفها مشكلة عامة في معظم بلدان العالم.
فهذا المرض يصيب بشكل أساسي كبار السن والحوامل والأطفال حديثي الولادة وكذلك البالغين ممن يعانون ضعفا في الجهاز المناعي، وبالرغم من ذلك فيمكن للأشخاص الآخرين أن يصابوا بذلك الداء.
وبعد توفيق الله ثم الجهود الطبية، يمكن تقليل مخاطر الإصابة بالليستريا عن طريق اتباع بعض النصائح البسيطة.
اقتباس:
تستوطن بكتيريا الليستريا المستوحدة في التربة والمياه مما يؤدي بدوره إلى تلوث الخضروات المزروعة، كما يمكن للحيوانات أن تحمل تلك البكتيريا دون أن تبدو مريضة، ومن ثم تلوث الأغذية الحيوانية كاللحوم ومنتجات الألبان.
- ماهي أعراض الليستريا؟
تظهر على مريض الليستريا أعراض الحمى وآلام العضلات، وأحيانا أعراض الجهاز الهضمي كالغثيان والإسهال.
وإذا انتشرت العدوى لتصل إلى الجهاز العصبي، فيمكن حدوث الأعراض مثل الصداع وتصلب الرقبة والارتباك وفقدان التوازن أو التشنجات.
- كم هو مقدار الخطر الكامن وراء الإصابة بداء الليستريا؟
بلغ عدد المصابين بداء الليستريا في الولايات المتحدة وحدها 2.500 شخص، توفي منهم 500.
فالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به هم:-
- الحوامل: حيث إنهن عرضة للإصابة بمرض الليستريا 20 مرة مقارنة بالبالغين الأصحاء، وأن ثلث حالات الإصابة به تكون لدى النساء الحوامل.
- الأطفال حديثي الولادة: يعاني المواليد الجدد من الآثار الخطيرة لذلك المرض، وهذا بسبب اكتساب العدوى أثناء الحمل.
- الأشخاص المصابون بضعف في الجهاز المناعي.
- مرضى السرطان والسكري والكلى.
- المصابون بالإيدز: وهم معرضون لعدوى الليستريا 300 مرة أكثر من الأشخاص ذوي الجهاز المناعي الطبيعي.
- المتناولون لعقاقير الكورتيزون.
- كبار السن.
فأحيانا ما يصاب البالغون الأصحاء والأطفال بمرض الليستريا، ولكنهم نادرا ما يشكلون حالة مرضية خطيرة.
- كيف تصل الليستريا إلى الطعام؟
تستوطن بكتيريا الليستريا المستوحدة في التربة والمياه مما يؤدي بدوره إلى تلوث الخضروات المزروعة، كما يمكن للحيوانات أن تحمل تلك البكتيريا دون أن تبدو مريضة، ومن ثم تلوث الأغذية الحيوانية كاللحوم ومنتجات الألبان.
أيضا فقد تم اكتشاف البكتيريا في مجموعة متنوعة من الأطعمة النيئة كاللحوم والخضروات غير المطبوخة، وكذلك في الأطعمة المعلبة التى تتلوث بعد تجهيزها مثل الجبن واللحوم الباردة.
من ناحية أخرى يمكن قتل تلك البكتيريا عن طريق البسترة والطهي، ولكن تتلوث بعض الأطعمة الجاهزة أو السريعة كالهوت دوج واللحوم الباردة بعد الطهي وقبل التعبئة.
- كيف تتم الإصابة بالليستريا؟
يصاب الأشخاص بذلك المرض إثر تناولهم للأطعمة الملوثة بمرض الليستريا، كما أن الأطفال يمكن أن يولدوا بها إذا أصيبت أمهاتهم بالعدوى أثناء الحمل.
وعلى الرغم من تناول الأصحاء للأطعمة الملوثة دون الحصول على المرض، إلا أن هؤلاء الأكثر عرضة له يصابون به حتى مع تناولهم للقليل من البكتيريا.
فالناس يمكنهم تجنب ذلك المرض من خلال الإعراض عن بعض أنواع الطعام، والتعامل مع الطعام النييء وطهيه جيدا.
- هل يمكن الوقاية من مرض الليستريا؟
توصي المبادئ العامة جميعها باتباع نفس طرق الوقاية من الأمراض المنقولة عن الطعام، من أجل تجنب الإصابة بمرض الليستريا.
- كيف يمكن تقليل مخاطر الشخص للإصابة بالليستريا؟
- تشتمل التوصيات العامة على:-
- غسل اللحوم الحيوانية النيئة جيدا.
- غسل الخضروات جيدا قبل تناولها.
- عزل اللحوم النيئة عن الأخرى المطهية والجاهزة وكذلك الخضروات.
- تجنب تناول الحليب الغير مبستر أو المنتجات المصنوعة منه.
- غسل الأيدي وأدوات المطبخ جيدا بعد التعامل مع الأطعمة الغير مطهية.
- سرعة تناول الأطعمة الجاهزة والقابلة للتلف كلما أمكن.
- بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، توصي المباديء التوجيهية بـ:-
- عدم تناول الهوت دوج أو اللحوم الباردة حتى يتم إعادة تسخينها.
- عدم تناول الجبن الطري إلا بعد التأكد من عبوتها، وتنص بوضوح على أنها مصنوعة من الحليب المبستر.
- عدم تناول المأكولات الباردة المدخنة كالسلمون والتونة والماكريل، إلا بعد تفريغها في إناء خاص بالطهي.
- كيف تكتشف أنك مصاب بالليستريا؟
ليس هناك فحص روتيني لداء الليستريا، كما هو الحال بالنسبة للحصبة الألمانية والأمراض الخلقية الأخرى.
فإذا شعرت بأعراض الحمى أو تصلب الرقبة، ينبغي استشارة الطبيب فورا.
وعن الفحوصات فهناك اختبار الدم أو السائل الشوكي، وهو الذي يمكنه تحديد ما إذا كان لديك داء الليستريا.
- هل يمكن علاج الليستريا؟
إذا تمت الإصابة بالعدوى أثناء الحمل، فهناك بعض المضادات الحيوية التي يمكن إعطاؤها للحامل تفاديا لإصابة الجنين أو المولود.
كذلك فالأطفال المصابون بالمرض يتناولون نفس المضادات شأنهم شأن البالغين، وهذا لا ينفي ضرورة الرجوع إلى الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.
وحتى مع العلاج الفوري يمكن أن ينتهي المرض بالموت، وهذا مرجح بالنسبة للمسنين والمصابين بالأمراض الخطيرة الأخرى.
دمتم بصحه وعافيه *