---

أدلت الملاكمة المجرية بتصريحات مثيرة للجدل عبر حسابها ع الانستجرام تؤكد عدم اهتمامها بالقضية المثارة علي الملاكمة الجزائرية ايمان خليف وادعاء البعض بكونها رجل وقالت هاموري بأنها لا تهتم بكونها انثي أو رجل وكانت تري بأنها ستهزم اي شخص سيقف أمامها.


وصبت البطلة الجزائرية الحديدية إيمان خليف غضبها من كل الإساءات الموجهة لها على وجه منافستها المجرية لوكا آنا هاموري وأنزلت بها هزيمة ساحقة (5-0)، لتتأهل بشكل رسمي إلى الدور نصف النهائي لمنافسات الملاكمة سيدات 66 كيلو.

إيمان خليف البطلة الجزائرية كانت قد تعرضت لاساءات وعنصرية آخرها من الاتحاد الدولي للملاكمة بداعي فشلها في اختبار "تحديد الجنس".وانسحبت الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني من نزالها خليف في الدور الماضي بعد 46 ثانية فقط من بداية النزال، لأن اللكمات من اللاعبة الجزائرية كانت قوية للغاية.

وقالت كاريني للصحفيين "لم أتمكن من الاستمرار، لدي ألم كبير في أنفي وقلت ، من الأفضل أن اتفادى الاستمرار، في تلك اللحظة، كان علي أن أحمي حياتي ".واحتج الاتحاد المجري للملاكمة على مواجهة إيمان خليف لآنا لوكا هاموري.

وقال لازوس بيركو، عضو في المجلس التنفيذي للاتحاد المجري للملاكمة، لوكالة الانباء المجرية (إم.تي.أي) :" حزين للغاية أن هناك فضيحة وأننا مضطرون للحديث عن موضوع لا يتوافق مع الرياضة ، هذا غير مقبول ومثير للغضب".

وردت إيمان خليف على كل هذه الاساءات والانتقادات بسحق منافستها بعد أن استقطتها مرتين لتبكي البطلة الجزائرية عقب نهاية المباراة بحرقة.
وتلعب إيمان خليف مواجهة نصف النهائي أمام التايلاندية جانجام سوانافينج، يوم الثلاثاء المقبل الساعة 11:34 مساءً، وضمنت إيمان خليف ميدالية للجزائر في الملاكمة سيدات 66 كيلو، خاصة وأن أصحاب المركزين الثالث والرابع يحصلن على ميدالية برونزية.وأعربت اللجنة الأولمبية الدولية عن حزنها من"الإساءات" التي تتعرض لها الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، مؤكدة أن إقصائها في وقت سابق من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة كان "قرارا تعسفيا".
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان رسمي :"لقد رأينا معلومات مضللة في تقارير تتعلق بإيمان خليف التي تنافس في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، وكانت ضحية لقرار مفاجئ وتعسفي من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة. قرب نهاية بطولة العالم للاتحاد الدولي للملاكمة في عام 2023، وتم استبعادها فجأة دون أي إجراءات قانونية".وتابع:"أن العدوان الحالي على خليف يرتكز بالكامل على هذا القرار التعسفي، الذي تم اتخاذه دون أي إجراء سليم، خاصة وأن هاتين الرياضيتين شاركتا في مسابقات عالية المستوى لسنوات عديدة، وهذا النهج يتعارض مع الحكم الرشيد.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية إن خليف مدرجة كأنثى في جواز السفر الخاص بها وتفي متطلبات التنافس في فئة السيدات.وقال مارك أدامز المتحدث الرسمي باسم اللجنة الأولمبية الدولية أن خليف خسرت أمام سيدات أخريات على مدار السنوات الماضية.