مدافع ريال مدريد يستهدف المشاركة الودية مع ميلان للعودة من الإصابةالخميس 4 يوليو - 0:53
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إذا لم تكن إصابة إيدير ميليتاو في الرباط الصليبي الموسم الماضي صعبة بما يكفي لريال مدريد، فإن مواجهة ديفيد ألابا لنفس المصير في ديسمبر لم تساعد المدرب كارلو أنشيلوتي بأي حال من الأحوال.
ومع غياب مدافعين اثنين عن الملاعب، اضطر المدرب الإيطالي إلى إشراك لاعبين مثل أوريليان تشواميني في بعض الأحيان لتغطية مركز قلب الدفاع. وعاد ميليتاو وهو مستعد للمشاركة، لكن النمساوي الذي تعرض لإصابة في نهاية عام 2023 لا يزال في طريقه لاستعادة لياقته.
وبعيدًا عن المباريات التي تقام في ألمانيا، يعمل ألابا بجدية للتغلب على المواعيد النهائية والاستعداد للموسم الجديد الذي ينتظره. وبعد رحيل ناتشو، أصبح لوس بلانكوس يعاني من نقص في عدد اللاعبين.
تم تحديد الموعد النهائي
وبحسب آخر تحديث من صحيفة "آس" النمساوية ، يتواجد ألابا حاليًا مع الفريق النمساوي، وإن كان كعضو في الجهاز الفني، حيث يساند مواطنيه من على مقاعد البدلاء. ومع ذلك، فإن خروج منتخب بلاده الليلة الماضية يعني أنه سيعود إلى مدريد لمواصلة تعافيه.
ويقال إن اللاعب المخضرم وضع نصب عينيه المباراة الأولى من جولة ما قبل الموسم في الولايات المتحدة الأمريكية كآخر موعد له.
ويبدأ لوس بلانكوس استعداداته للموسم الجديد بمواجهة ميلان في شيكاغو في الأول من أغسطس/آب، وقبل تلك المباراة سيقيم ألابا ما إذا كان قد عاد إلى لياقته البدنية الكاملة أم يتعين عليه مواصلة عملية التعافي لفترة أطول.
وأكد أنه لن يتم المجازفة بشأن لياقة اللاعب، حيث أن توافره خلال الموسم المقبل سيكون له أهمية قصوى.
توقيع جديد قادم؟
ولم يحظ ألابا بالكثير من الحظ فيما يتعلق باللياقة البدنية على مدار الأعوام، وهو ما يترك أنشيلوتي وشركاه في حالة من المتاعب بسبب العمق الدفاعي.
اعتبارًا من شهر أغسطس، سيكون إيدير ميليتاو وأنتونيو روديجر هما قلبا الدفاع الأساسيان للفريق وسيعمل ألابا كبديل بناءً على لياقته البدنية. ومع ذلك، هناك حاجة إلى وجود لاعب رابع في هذا المركز.
يبدو أن ليني يورو هو الهدف الأساسي للوس بلانكوس لتعزيز المركز، لكن توقيعه لا يزال بعيدًا عن التحقق نظرًا لمطالب ليل الباهظة.
وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (41)
