الأربعاء 19 يونيو - 22:54
شاع في السنوات الاخيرة استخدام اجهزة مراقبة دقات القلب وهي غير ضرورية بصفة عامة للتمرينات البدنية لكن الذين يعانون من مشكلات في القلب عليهم ان يستخدموا هذه الاجهزة لتتبع معدل نبض قلوبهم لانه من الخطورة بمكان ان يرتفع معدل ضربات القلب اكثر من اللازم, والذين يريدون الجدية في التمرينات كابطال الرياضة المحترفين يستخدمون هذه الاجهزة لرصد مدى تقدمهم والحكم على اقصى ما يمكن الحصول عليه من برامج وانظمة التدريب التي يطبقونها ومع ذلك فهذه الاجهزة لا يقتصر استخدامها على هاتين المجموعتين.
استخدام المونيتور
اذا قرر احد ان يتعامل بجدية مع التمرينات فانه يستخدم المونيتور جهاز ملاحظة ضربات القلب كاحدى الوسائل المفيدة المضافة الى برنامجه المنتظم وليس شرطاً ان يكون هذا الشخص محترفاً, فقد يسعى فقط لان يكون الروتين التدريبي له متقدماً ويتحسن شيئاً فشيئاً فالذين يمارسون الركض او المشي او ركوب الدراجات او تسلق المرتفعات يمكنهم الاستفادة من المونيتور حيث يبين هذا الجهاز مستوى التروية او جفاف الجسم, ومستوى التعب او الاستشفاء ومدى تحقيق التدريب لاهدافه المرجوة.
يقيس الجهاز الاشارات الكهربائية للقلب ثم يعرضها على وحدة خاصة ووفقاً لجمعية القلب الاميركية تكون الدقات كالتالي:
- 220 ناقص عمر المستخدم للرجال.
- 226 ناقص عمر المستخدمة للنساء.
وهذا الجهاز يتيح للمستخدم معرفة متى يحتاج الى ان يسرع ومتى يبطئ وفقاً لضربات القلب وهناك بعض الاجهزة تعطي اشارات صوتية مسموعة عندما يقترب المستخدم من الحدود القصوى لدقات قلبه.
أنواع الاجهزة
هناك نوعان رئيسيان لاجهزة المونيتور اهمها الذي يثبت بحزام على الصدر ويقرأ معدل ضربات قلب المستخدم بشكل مستمر ويبعث بياناته لاسلكيا الى مستقبل على شكل ساعة يد, وبعض الاجهزة عالية الجودة تحتوي على وحدات »GPS« تحديد المكان الجغرافي والنوع الثاني هو مونيتور الاستشعار بالاصبع وهذه الوحدة مثل ساعة اليد يقوم المستخدم بلمسها باصبعه, ورغم ان هذه الانواع مريحة اكثر الا ان المستخدم يجب ان يتوقف في منتصف تمريناته حتى يطلع على القراءة الموجودة على الجهاز.
هذه الاجهزة تتيح مراقبة وتتبع لضربات القلب لكل من لديهم مشكلات صحية في القلب او جادين في تمريناتهم البدنية ويريدون المحافظة على تقدمهم.