الخميس 13 يونيو - 4:04
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا يزال انتصار ريال مدريد التاريخي الخامس عشر في دوري أبطال أوروبا في الأول من يونيو، بفوزه المهيمن 2-0 على بوروسيا دورتموند، يحتفل به المشجعون واللاعبون على حدٍ سواء.
لكن خلف الكواليس، كان هناك سلاح سري يغذي نجاح الفريق هذا الموسم: جيريمي دي ليون.
لم يكن دي ليون، الجناح البورتوريكي الشاب، اسمًا مألوفًا بين المشجعين. ولم يكن حتى عضوًا مسجلاً في الفريق الأول.
سحر الحظ لريال مدريد
وصل دي ليون إلى ريال مدريد في فترة الانتقالات الشتوية، وتم إحضاره في البداية لتعزيز فريق راؤول كاستيا. ومع ذلك، سرعان ما لفتت موهبته انتباه أنشيلوتي، الذي بدأ في إشراكه في الدورات التدريبية المنتظمة للفريق الأول.
ومع ذلك، فإن وجود دي ليون لم يكن فقط لأغراض التدريب. أنشيلوتي، المعروف بخرافاته، رأى دورًا مختلفًا للجناح الشاب.
أصبح دي ليون سحر الحظ لريال مدريد. لقد وجد نفسه لسبب غير مفهوم ضمن تشكيلة الفريق المسافر لمباراة الإياب من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد.
انتصر ريال مدريد بركلات الترجيح، واحتفل دي ليون، على الرغم من عدم تسجيله، جنبًا إلى جنب مع الفريق. استمرت هذه الإستراتيجية غير التقليدية في رحلة نصف النهائي الناجحة إلى ميونيخ والنهائي المنتصر في لندن.
دي ليون: "التميمة السرية لريال مدريد"
قال : "من الجنون أن أكون معهم" . "الانتقال من لعب FIFA معهم إلى التواجد معهم والجلوس وتناول الطعام على نفس الطاولة. هذا جنون."
وصف الجناح الشاب التجربة السريالية لكونه جزءًا من الدائرة الداخلية للفريق. "في البداية، يكون الأمر مخيفًا، لكنك تعتاد عليه وتعتاد عليه. وفي النهاية، يصبح المرء واحدًا آخر."
جيريمي دي ليون، بطبيعة الحال، سوف يتطلع إلى أن يصبح أكثر من مجرد سحر الحظ لريال مدريد. بعمر 20 عامًا فقط، أمام الشاب مستقبل ويمكن أن يصبح لاعبًا حاسمًا في فريق آر إم كاستيا الموسم المقبل.
بالنظر إلى تقييم أنشيلوتي له بشكل كبير، لن يكون مفاجئًا أن نرى النجم البورتوريكي قريبًا ينضم للفريق الأول، على الرغم من المنافسة المتزايدة.
وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (41)