الجمعة 12 أبريل - 18:35
السؤال: سماحة الشيخ يقول السائل مصري ومقيم بتبوك: ما هي الحدود والضوابط في الرقية الشرعية؟ وهل يجوز للراقي أن يرقى مجموعةً من الأشخاص في وقت واحد؟ وبماذا تنصحون المرضى مأجورين؟
الجواب: الرقية تكون بالقرآن وبالدعوات الطيبة هذه الرقية، مع رجاء أن الله يتقبل وينفع بها فينفث عليها بريقه ويقرأ الفاتحة أو بعض الآيات أو آية الكرسي أو قل هو الله أحد والمعوذتين القرآن كله شفاء، { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} [فصلت:44].
فالرقية تكون بالقرآن وبالدعوات الطيبة على محل الألم، ينفث على محل الألم في صدره أو رأسه أو يده أو رجله ويقرأ الفاتحة وما تيسر معها من القرآن ويدعو: (رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما)، ويقول: (باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك باسم الله أرقيك)، هذه الرقية الشرعية، مع رجاء أن الله ينفع بذلك، وسؤاله أن يتقبل وأن ينفع وأن يشفي المريض، يكون عنده إيمان بأن الله هو الشافي وأن هذه أسباب، فهو يسأل الله أن يشفي المريض ويقرأ عليه، ويرجو من الله أن ينفع برقيته.
يجوز أن يرقي أشخاص اثنين ثلاثة قدامه ينفث على هذا وهذا ويقرأ لا بأس إذا استطاع ذلك يكون اثنين أو ثلاثة قدامه ينفث عليهم على صدورهم أو في أيديهم أو على رءوسهم على حسب المرض لا بأس ما هو بشرط واحد، لو كان اثنين قدامه أو ثلاثة نفث على هذا وهذا لا حرج فيه، لا نعلم في هذا حرج. نعم.
وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (41)