الثلاثاء 9 أبريل - 5:50
المحافظة على الصلاة في أوقاتها
فرض الله -تعالى- الصلاة على عباده وجعلها من أعظم الأعمال وأقرب ما يُوصل العبد إلى ربّه، وهي من أكثر ما أكّد عليه الإسلام من طاعاتٍ وفرائض، ولمّا سأل عبد الله بن مسعود النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عن أحبّ الأعمال إلى الله تعالى؛ أجاب الرسول: (الصلاة على وقتها)، وفي المقابل فقد حذّر الله -تعالى- من تأخير الصلاة حتى تخرج عن وقتها، ورتّب الله -تعالى- على ذلك إثماً عظيماً، قال تعالى: (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ*الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ)، وقال أهل التفسير في المقصود من الآية أنّهم الذين يُؤخّرون الصلاة عن وقتها، إذ إنّ أكمل أداء للصلاة هي التي تكون جماعةً في المسجد حين تُقام الصلاة.
وسائل مُعينةٌ على أداء الصلاة على وقتها
هناك بعض النصائح يُقدّمها أهل العلم لمن رغب في التزام أداء الصلاة على وقتها، يُذكر من تلك النصائح ما يأتي:
- متابعة تقويمٍ يُعطي الموعد الدقيق للصلاة فيستعين به المسلم ويُهيء نفسه للصلاة.
- مصاحبة أخلّاءٍ أخيارٍ يُعينون العبد على الطاعات ويُذكّرونه إن نسي.
- ترك كافة الأعمال عند سماع الأذان، والتوجّه للوضوء والصلاة.
- دوام قراءة القرآن والأذكار والدعاء والاستغفار.
- حضور دروس العلوم الشرعيّة، والنظر في كتب وسِير الصالحين.
ثمرات المحافظة على الصلاة
إذا داوم العبد على أداء الصلاة على الوجه الذي يُرضي الله -تعالى- عنه لمس فضل ذلك الفعل في حياته وآخرته، ومن ثمرات المحافظة على الصلاة دائماً:
- تحمي العبد من الكفر والنفاق.
- نورٌ لصاحبها في حياته.
- طمأنينةٌ وسكينةٌ للعبد.
- علاجٌ لغفلة القلب ولهوه.
- سببٌ في تفريج كربات العبد.
- منهاةٌ عن الفحشاء والمنكر.
- حصنٌ لصحابها.
- سببٌ لمغفرة الذنوب.
- رأس العمل، فإن صلحت صلحت سائر أعمال العبد.
- ضمانٌ للعبد بدخول الجنّة كما وعد الله -سبحانه- عباده
المصدر
لعل الله يحدث بعد ذلك امراَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] , اللهم احفظ فلسطين وشعبها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]