أسطورة تشيلسي يرسل رسالة دعم لفينيسيوس في معركته ضد العنصريةالسبت 6 أبريل - 5:10
يبدو أن معركة فينيسيوس جونيور مع العنصرية ليس لها نهاية في الأفق. لقد كان نجم ريال مدريد ضحية لجماهير المعارضة أسبوعًا بعد أسبوع.
كان فينيسيوس صريحًا للغاية بشأن الهتافات العنصرية والإساءات التي يواجهها بشكل أسبوعي تقريبًا في إسبانيا. ويبدو أن المحنة برمتها تؤثر عليه عقليا.
رسالة دروجبا لفينيسيوس
وبينما يواصل فينيسيوس معركته مع العنصرية، فقد تلقى نصيحة من لاعب كرة القدم الأسطوري ديدييه دروجبا، الذي وصف البرازيلي بأنه أحد أفضل اللاعبين في العالم.
وقال: " سيتعين على فينيسيوس أن يتسلح بالشجاعة ويواصل تقديم أفضل ما لديه، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة للدفاع عن نفسه في الوقت الحالي، كونه من بين الأفضل في العالم". ).
يشغل أسطورة تشيلسي حاليًا منصب نائب رئيس منظمة "السلام والرياضة" غير الحكومية. وأدلى بهذه التصريحات يوم الخميس لـ EFE قبل المشاركة في حدث بمقر اليونسكو.
بعد مسيرة مهنية رائعة، أصبح دروجبا الآن منخرطًا في العمل في المنظمات غير الحكومية (تصوير جوليان دي روزا/وكالة الصحافة الفرنسية عبر غيتي إيماجز)
خلال الفترة التي قضاها كلاعب كرة قدم، كان على دروغبا أيضًا أن يحارب العنصرية. وكان على وجه الخصوص ضحية للانتهاكات من تركيا.
"ما يعيشه فينيسيوس اليوم هو نتيجة للعالم المعولم الذي نعيش فيه، والشبكات الاجتماعية، والأشخاص الذين يختبئون في هواتفهم ليقولوا لك أشياء غير سارة، للتحريض على الكراهية. وأضاف دروغبا: "يجب اتخاذ إجراءات بشأن هذه الأمور" .
ومضى الفائز السابق بدوري أبطال أوروبا مع تشيلسي في حث جميع كيانات كرة القدم والحكومات على التصرف بحزم تجاه العنصرية.
وقال دروجبا: "يجب على الحكومات أن تتدخل في معاقبة الأفعال العنصرية لأن الفيفا يمكن أن يقرر معاقبة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أيضًا، ولكن بدون تحرك من جانب الحكومات، من الصعب وضع أي شيء موضع التنفيذ" .
كما تحدث نجم تشيلسي السابق عن الاعتداء الجنسي، خاصة بعد اقتناع داني ألفيس وروبينيو بالاغتصاب.
"لقد كانوا لاعبين لديهم مسيرة رائعة، لكن هذه الأحداث تظهر أننا جميعًا بشر، ولدينا نقاط ضعف. إنه شيء يمكن أن يحدث ومن المحزن أن نعترف به. وقال: " الحياة لا تقتصر فقط على كونك لاعباً عظيماً ".
وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (41)
