تقرير: لاعب خط وسط ريال مدريد البالغ من العمر 20 عامًا جاهز للموسم التحضيري مع الفريق الأولالسبت 6 أبريل - 5:01
على الرغم من كونه كابتن فريق ريال مدريد كاستيا، إلا أن ماريو مارتن لا يزال يعاني من أجل الوصول إلى الفريق الأول.
على الرغم من أن اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا محبوب جدًا من قبل مدربه الحالي راؤول وحتى كارلو أنشيلوتي، إلا أن الوضع الحالي في النادي، نظرًا للحجز الزائد في خط الوسط، يجعل الحياة صعبة بالنسبة للشاب.
الآن، سيكون من الخطأ القول إن مارتن ليس لديه مستقبل في النادي، لكن الكثير يعتمد على القرارات التي سيتخذها الفريق - فيما يتعلق بالمحادثات التعاقدية - في نهاية الموسم.
إضافة إلى القصة، أكد تقرير من صحيفة The Athletic أن اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا سيتم دمجه ببطء في الفريق الأول، ولهذا السبب، سيحاول أنشيلوتي دمجه في تشكيلة الفريق الودية للسفر قبل الموسم في الجولة الأمريكية القادمة. .
أنشيلوتي يحب مارتن حقًا
ذكر الصحفي غييرمو راي عبر المنفذ أن أنشيلوتي أبلغ دائرته الداخلية أن مارتن، لاعب خط الوسط الدفاعي بطبيعته، جاهز للعب في كرة القدم من الدرجة الأولى.
ومن المثير للاهتمام أن اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا شارك لأول مرة مع الفريق الأول من قبل أنشيلوتي نفسه خلال المراحل النهائية المتوترة من فوز الوقت الإضافي على أتلتيكو مدريد في كأس الملك في يناير 2023.
ما يحبه أنشيلوتي فيه هو قراءته الذكية للعبة، ورباطة جأشه في التعامل مع الكرة، ومهارته في التواصل مع زملائه في الفريق.
داخل النادي، تعتبره المصادر أحد لاعبي الرديف كاستيا الذين يستعدون للقفز إلى الدوري الإسباني الموسم المقبل. ومع ذلك، فإن الشكوك تخيم على مستقبله في مدريد.
مستقبله يعتمد على اللاعبين الآخرين
يشير المطلعون إلى أنه بينما يطمح مارتن للعب مع ريال مدريد، فإن قراره قد يتوقف على عوامل مثل ما إذا كان لوكا مودريتش يمدد إقامته وما إذا كان داني سيبايوس سيبقى في النادي.
على الرغم من أن مارتن مرتبط بعقد حتى عام 2026 ومن المقرر أن ينضم إلى الفريق في جولة الولايات المتحدة في فترة ما قبل الموسم، إلا أن المنافسة الشديدة في خط وسط أنشيلوتي تثير الشكوك حول فرصه. ومن ثم، هناك تكهنات بأنه قد يجد فرصًا أفضل في مكان آخر.
في هذا الصدد، يقال إنه قام مؤخرًا بتبديل الوكالات وأن الأندية مثل جيرونا كانت تراقب تقدمه لبعض الوقت.
وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (41)
