الجمعة 17 يونيو - 19:40
الحرية
أتسأل إلى متى السجن؟
إلى متى ونحن سجناء شاشة الكترونيه ؟
الى متى ونحن سجناء حياة افتراضية؟
فقدنا متعة الحديث والجلوس مع أحبابنا
فقدنا أفضل اللحظات واكتفينا بتوثيقها في سناب شات…
هدمنا خصوصية مملكتنا الصغيرة بعرضها في صورة
ذهبت حسنات وصلوات بسبب تغريدة بحروف معدودات
فقدنا النصح والتوجيه الاسري واكتفينا بكلام الغرباء
فرطنا في رعاية اطفالنا وتركناهم للالعاب الالكترونية
تركنا التنافس على القمم وتنافسنا على المظاهر
اختصرنا سعادتنا في شبكة اتصال مزودة بالانترنت
نسينا واجبات ربانية من صلة رحم وزيارة مريض واكتفينا باتصال
تشتت المسميات تحت سقف التواصل الاجتماعي وهي تزيدنا بعدا عمن اوجب الله علينا وصلهم
قربت البعيد واصبح القريب غريب
انا لا انكر فوائد الانترنت وهو جزء هام في عملي
لكن يجب ان نضع له حدود وان لا ينسينا الاهم
نستخدم الحد الايجابي ونحذر من الحد السلبي
حتى لانكون سجناء عالم افتراضي وننعم بحرية وسعادة تحفظ انسانيتنا وكرامة عقولنا ورصيد اخرتنا