الأحد 5 يونيو - 15:46
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « لا يتمنين أحدكم
الموت لضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلا فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي » متفق عليه .
لا إله إلا الله، قوله صلى الله عليه وسلم - : « لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه »1 نهي عن تمنيالموت بسبب ما وقع من الضرر، الضرر الشديد، الواجب على المسلم إذا أصابه ضر أن يصبر، اصبر، عليه بالصبر ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ﴾2 في مصائب أحيانا تكون فادحة، مصائب، قد يبتلى الإنسان بخوف شديد من عدو يطارده، عدو يتربص به، عدو يطلبه، قد يبتلى بذهاب ماله بعد أن كان غنيا وذا مال وكثير يبتلى فيذهب ما في يديه، ويصبح صفرا، وقد وقد + أو ثمر، قد يكون للإنسان مثلا بستان وفيه ثمار عظيمة فتصيبه آفة، فيصبح يقلب كفيه على ما أنفق، - ما في - وقد يبتلى بفقد الأحبة، نسأل الله لنا ولكم العافية، قد يكون الإنسان له أهل وعيال وكذا، فيبتلى بذهاب أهله كلهم، هذا جار، وأنتم تسمعون في الأخبار وأمور يكون الرجل يصاب أهله بحادث فيذهب - يعني - أهله وأولاده كلهم يذهبون بحادث، هذا ضر، ضر عظيم، أو يبتلى بمرض مضن، مرض يعاني من آلام ويطول هذا المرض، ما الواجب في كل ذلك ؟ الصبر، ما هو الصبر ؟
الصبر: أن ترضى عن الله عن ربك، ترضى بحكمه، تحبس نفسك عن التسخط، لا يكن بقلبك تسخط على حكم الله وقضائه، ماذا سويت أنا يا رب، ما ذنبي، هذا تسخط، هذا اتهام لله، لكن يتكلم: يمكن يقول: هذا كذا، يتهم ربه أو يسب، أو يطلق لسانه بسب، ها السب هذا الحقيقة ها الوجود ها كذا، يضرب نفسه جزعا ، « ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية »3 من صور الجزع أن يقول: الله يعجل لي الموت، عساي أموت، هذا تمني، هذه الصورة المذكورة بهذا الحديث، هذه صورة من صور الجزع المنافي للصبر : « لا يتمنين أحدكم الموت بضر نزل به »4 - يعني - معناها: عليه أنه يصبر ويقابل الضر، يقابل ما نزل به من الضر بالصبر والرضا عن ربه، ويدعو ربه، يسأل ربه أن يعافيه كما دعا أيوب : ﴿أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾5﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ ﴾6 أما تمني، وما يدريك، تمنيالموت هو تمني لقطع الحياة، والحياة - يعني - فيها خير للمؤمن إما أن يكون محسنا فيزداد إحسانا، يزداد، وإما أن يكون مسيئا فيستعتب ويتوب، الحياة فيها خير للمؤمن إن كان محسنا ومستقيما ازداد إحسانا وعمل صالحا وقربا، وإن كان مسيئا فإنه يستعتب، يتوب، يسأل ربه العفو والمغفرة، ينيب إلى ربه هذا ليس في طلب الموت ؛ ولهذا جاء في الدعاء : « واجعل الموت راحة لي »7 ما قال - يعني - وأمتني، لا، قال: واجعل الموت، أي إذا أمتني اجعل الموت راحة لي من كل شر، هذا من الأدعية النبوية النافعة « اللهم اجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر »8 سبحان الله!
وليس من تمنيالموت دعاء نبي الله يوسف ﴿تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾9 بل هذا من باب سؤال حسن الخاتمة - يعني - توفني على الإسلام، - يعني - إذا توفيتني توفني على الإسلام ﴿تَوَفَّنِي مُسْلِمًا ﴾9 وهكذا السحرة لما دعوا قالوا ﴿رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ﴾10 ابتلوا، ولكن قولهم ﴿ وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ﴾10 ليس تمني للموت ؛ بل سؤال حسن الخاتمة، - يعني - ثبتنا على الإسلام حتى نموت عليه ﴿رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ﴾10 اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وتوفنا مسلمين.
قال - عليه الصلاة والسلام - في حديث أنس هذا: " فإن كان لا بد " ؟ يعني: إذا صار هناك ضعف الصبر، وإن كان لا بد من تمني فليفوض العبد الأمر إلى الله " فإن كان لا بد متمنيا " ما هو بصابر « فليقل: اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي »11 « اللهم أحيني ما دامت الحياة خيرا لي »12 تفويض، ما يدري إيش الخيرة فيفوض الأمر، يقول: يا رب أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، خلاص الآن هل تمنى الموت ؟ لا، فوض الأمر وسأل ربه الخيرة - يعني - يمكن باللغة العامية يقول " الله يختار لنا الخيرة "... الآن يقولها الناس يقولها بعض الناس الله يختار لي الخيرة - يعني - الحياة لهم الله يختار لي الخيرة هذا - يعني - يتضمن " أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ".
جاء في حديث أن سؤال - يعني - الموت إذا خشي الإنسان على نفسه - يعني - وخشي على دينه كما في الدعاء المأثور « وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون »13 - يعني - هذا فيه - يعني - سؤال وتمني الموت عندما يكون على دينه خطر يقول: " إذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون " هذا فيه تفويض وسؤال للعافية - يعني - من الفتن التي تضل بها العقول ويضل بها الناس فتنة في الدين وامتحانا في الدين، لكن لعل أولى من ذلك سؤال الثبات يسأل الإنسان ربه الثبات دائما " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " كما كان النبي يدعو بهذا كثيرا « اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك »14 هذا دعاء عظيم، الهج بهذا الدعاء دائما وفي دعاء الراسخين في العلم ﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾15 الله أكبر، نعم يا شيخ .
----
1 : البخاري : المرضى (5671) , ومسلم : الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2680) , والترمذي : الجنائز (971) , والنسائي : الجنائز (1820) , وأبو داود : الجنائز (3108) , وابن ماجه : الزهد (4265) , وأحمد (3/247).
2 : سورة البقرة (سورة رقم: 2)؛ آية رقم:155
3 : البخاري : الجنائز (1297) , ومسلم : الإيمان (103) , والترمذي : الجنائز (999) , والنسائي : الجنائز (1860) , وابن ماجه : ما جاء في الجنائز (1584) , وأحمد (1/465).
4 : البخاري : المرضى (5671) , ومسلم : الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2680) , والترمذي : الجنائز (971) , والنسائي : الجنائز (1820) , وأبو داود : الجنائز (3108) , وابن ماجه : الزهد (4265) , وأحمد (3/247).
5 : سورة الأنبياء (سورة رقم: 21)؛ آية رقم:83
6 : سورة الأنبياء (سورة رقم: 21)؛ آية رقم:84
7 : مسلم : الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2720).
8 : مسلم : الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2720).
9 : سورة يوسف (سورة رقم: 12)؛ آية رقم:101
10 : سورة الأعراف (سورة رقم: 7)؛ آية رقم:126
11 : البخاري : المرضى (5671) , ومسلم : الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2680) , والترمذي : الجنائز (971) , والنسائي : الجنائز (1821) , وأبو داود : الجنائز (3108) , وابن ماجه : الزهد (4265) , وأحمد (3/208).
12 : البخاري : المرضى (5671) , ومسلم : الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2680) , والترمذي : الجنائز (971) , والنسائي : الجنائز (1821) , وأبو داود : الجنائز (3108) , وابن ماجه : الزهد (4265) , وأحمد (3/208).
13 : الترمذي : تفسير القرآن (3233).
14 : الترمذي : القدر (2140) , وابن ماجه : الدعاء (3834).
15 : سورة آل عمران (سورة رقم: 3)؛ آية رقم:8
عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « لا يتمنين أحدكم
الموت لضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلا فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي » متفق عليه .
لا إله إلا الله، قوله صلى الله عليه وسلم - : « لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه »1 نهي عن تمنيالموت بسبب ما وقع من الضرر، الضرر الشديد، الواجب على المسلم إذا أصابه ضر أن يصبر، اصبر، عليه بالصبر ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ﴾2 في مصائب أحيانا تكون فادحة، مصائب، قد يبتلى الإنسان بخوف شديد من عدو يطارده، عدو يتربص به، عدو يطلبه، قد يبتلى بذهاب ماله بعد أن كان غنيا وذا مال وكثير يبتلى فيذهب ما في يديه، ويصبح صفرا، وقد وقد + أو ثمر، قد يكون للإنسان مثلا بستان وفيه ثمار عظيمة فتصيبه آفة، فيصبح يقلب كفيه على ما أنفق، - ما في - وقد يبتلى بفقد الأحبة، نسأل الله لنا ولكم العافية، قد يكون الإنسان له أهل وعيال وكذا، فيبتلى بذهاب أهله كلهم، هذا جار، وأنتم تسمعون في الأخبار وأمور يكون الرجل يصاب أهله بحادث فيذهب - يعني - أهله وأولاده كلهم يذهبون بحادث، هذا ضر، ضر عظيم، أو يبتلى بمرض مضن، مرض يعاني من آلام ويطول هذا المرض، ما الواجب في كل ذلك ؟ الصبر، ما هو الصبر ؟
الصبر: أن ترضى عن الله عن ربك، ترضى بحكمه، تحبس نفسك عن التسخط، لا يكن بقلبك تسخط على حكم الله وقضائه، ماذا سويت أنا يا رب، ما ذنبي، هذا تسخط، هذا اتهام لله، لكن يتكلم: يمكن يقول: هذا كذا، يتهم ربه أو يسب، أو يطلق لسانه بسب، ها السب هذا الحقيقة ها الوجود ها كذا، يضرب نفسه جزعا ، « ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية »3 من صور الجزع أن يقول: الله يعجل لي الموت، عساي أموت، هذا تمني، هذه الصورة المذكورة بهذا الحديث، هذه صورة من صور الجزع المنافي للصبر : « لا يتمنين أحدكم الموت بضر نزل به »4 - يعني - معناها: عليه أنه يصبر ويقابل الضر، يقابل ما نزل به من الضر بالصبر والرضا عن ربه، ويدعو ربه، يسأل ربه أن يعافيه كما دعا أيوب : ﴿أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾5﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ ﴾6 أما تمني، وما يدريك، تمنيالموت هو تمني لقطع الحياة، والحياة - يعني - فيها خير للمؤمن إما أن يكون محسنا فيزداد إحسانا، يزداد، وإما أن يكون مسيئا فيستعتب ويتوب، الحياة فيها خير للمؤمن إن كان محسنا ومستقيما ازداد إحسانا وعمل صالحا وقربا، وإن كان مسيئا فإنه يستعتب، يتوب، يسأل ربه العفو والمغفرة، ينيب إلى ربه هذا ليس في طلب الموت ؛ ولهذا جاء في الدعاء : « واجعل الموت راحة لي »7 ما قال - يعني - وأمتني، لا، قال: واجعل الموت، أي إذا أمتني اجعل الموت راحة لي من كل شر، هذا من الأدعية النبوية النافعة « اللهم اجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر »8 سبحان الله!
وليس من تمنيالموت دعاء نبي الله يوسف ﴿تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾9 بل هذا من باب سؤال حسن الخاتمة - يعني - توفني على الإسلام، - يعني - إذا توفيتني توفني على الإسلام ﴿تَوَفَّنِي مُسْلِمًا ﴾9 وهكذا السحرة لما دعوا قالوا ﴿رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ﴾10 ابتلوا، ولكن قولهم ﴿ وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ﴾10 ليس تمني للموت ؛ بل سؤال حسن الخاتمة، - يعني - ثبتنا على الإسلام حتى نموت عليه ﴿رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ﴾10 اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وتوفنا مسلمين.
قال - عليه الصلاة والسلام - في حديث أنس هذا: " فإن كان لا بد " ؟ يعني: إذا صار هناك ضعف الصبر، وإن كان لا بد من تمني فليفوض العبد الأمر إلى الله " فإن كان لا بد متمنيا " ما هو بصابر « فليقل: اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي »11 « اللهم أحيني ما دامت الحياة خيرا لي »12 تفويض، ما يدري إيش الخيرة فيفوض الأمر، يقول: يا رب أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، خلاص الآن هل تمنى الموت ؟ لا، فوض الأمر وسأل ربه الخيرة - يعني - يمكن باللغة العامية يقول " الله يختار لنا الخيرة "... الآن يقولها الناس يقولها بعض الناس الله يختار لي الخيرة - يعني - الحياة لهم الله يختار لي الخيرة هذا - يعني - يتضمن " أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ".
جاء في حديث أن سؤال - يعني - الموت إذا خشي الإنسان على نفسه - يعني - وخشي على دينه كما في الدعاء المأثور « وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون »13 - يعني - هذا فيه - يعني - سؤال وتمني الموت عندما يكون على دينه خطر يقول: " إذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون " هذا فيه تفويض وسؤال للعافية - يعني - من الفتن التي تضل بها العقول ويضل بها الناس فتنة في الدين وامتحانا في الدين، لكن لعل أولى من ذلك سؤال الثبات يسأل الإنسان ربه الثبات دائما " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " كما كان النبي يدعو بهذا كثيرا « اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك »14 هذا دعاء عظيم، الهج بهذا الدعاء دائما وفي دعاء الراسخين في العلم ﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾15 الله أكبر، نعم يا شيخ .
----
1 : البخاري : المرضى (5671) , ومسلم : الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2680) , والترمذي : الجنائز (971) , والنسائي : الجنائز (1820) , وأبو داود : الجنائز (3108) , وابن ماجه : الزهد (4265) , وأحمد (3/247).
2 : سورة البقرة (سورة رقم: 2)؛ آية رقم:155
3 : البخاري : الجنائز (1297) , ومسلم : الإيمان (103) , والترمذي : الجنائز (999) , والنسائي : الجنائز (1860) , وابن ماجه : ما جاء في الجنائز (1584) , وأحمد (1/465).
4 : البخاري : المرضى (5671) , ومسلم : الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2680) , والترمذي : الجنائز (971) , والنسائي : الجنائز (1820) , وأبو داود : الجنائز (3108) , وابن ماجه : الزهد (4265) , وأحمد (3/247).
5 : سورة الأنبياء (سورة رقم: 21)؛ آية رقم:83
6 : سورة الأنبياء (سورة رقم: 21)؛ آية رقم:84
7 : مسلم : الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2720).
8 : مسلم : الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2720).
9 : سورة يوسف (سورة رقم: 12)؛ آية رقم:101
10 : سورة الأعراف (سورة رقم: 7)؛ آية رقم:126
11 : البخاري : المرضى (5671) , ومسلم : الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2680) , والترمذي : الجنائز (971) , والنسائي : الجنائز (1821) , وأبو داود : الجنائز (3108) , وابن ماجه : الزهد (4265) , وأحمد (3/208).
12 : البخاري : المرضى (5671) , ومسلم : الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2680) , والترمذي : الجنائز (971) , والنسائي : الجنائز (1821) , وأبو داود : الجنائز (3108) , وابن ماجه : الزهد (4265) , وأحمد (3/208).
13 : الترمذي : تفسير القرآن (3233).
14 : الترمذي : القدر (2140) , وابن ماجه : الدعاء (3834).
15 : سورة آل عمران (سورة رقم: 3)؛ آية رقم:8