الأحد 12 أكتوبر - 5:33
لن يظهر إيكر كاسياس قائد المنتخب الإسباني لكرة القدم في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة لوكسمبورج في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2016 في فرنسا، واختار الصمت في مواجهة الجدل الذي أحدثه خطأه في مباراة سلوفاكيا، الذي دعا الكثيرين للمطالبة بالدفع بديفيد دي خيا على حسابه.
وفي الوقت الذي بدت فيه حياة الحارس قريبة من العودة إلى طبيعتها، تسببت مقابلة لم يكن لها وقع طيب داخل ريال مدريد بسبب تطرقه فيها لحروب قديمة مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ومساعده أيتور كارانكا، وخطأ قاتل أمام سلوفاكيا، كان سببا في الهزيمة الأولى لإسبانيا بالتصفيات منذ ثمانية أعوام، في إعادة الجدل حول قائد (الماتادور).
كان للقديس ثقلا أكبر داخل المنتخب في حضور منافسه الأشرس على موقعه فيكتور فالديس، الذي غاب عن مونديال البرازيل لإصابته الخطيرة في الركبة.
ومنذ ذلك الحين استقرت الأمور وبدا أن كاسياس قد ضمن موقعه للأبد، ورغم أنه لم يقدم مونديالا جيدا إلا أن الأمور لم تنفجر بمثل ما حدث الآن، حيث ازدادت المناقشات والمطالب بضرورة منح ديفيد دي خيا الفرصة لقيادة إسبانيا.
لم يتحدث كاسياس قبل مباراة سلوفاكيا ولا لدى وصوله إلى معسكر المنتخب في لاس روثاس عشية اللقاء.
وقد غادر مسرعا ملعب زيلينا عقب خطأه الفادح دون التوقف في المنطقة الخاصة باللقاءات الإعلامية.
وفي اليوم التالي دُفع بباكو ألكاسير -3 مباريات دولية- وسيزار أزبيليكويتا -9 مباريات دولية- وعندما كان ينتظر أن يتحدث إيكر قبل مباراة لوكسمبورج، تفاجأ الجميع بقراره التراجع عن فعل ذلك.
وقبل أن يدلي المدرب فيسنتي ديل بوسكي بكلمته في المؤتمر الصحفي بملعب جوسي بارثيل سيتحدث كل من سيسك فابريجاس وجيرارد بيكيه.
كان أندريس إنييستا، صاحب ثاني أكبر عدد مشاركات دولية بـ101 مباراة خلف كاسياس الذي خاض 158 مباراة، قد حضر المؤتمر قبل مباراة سلوفاكيا، إزاء قرار القائد بعدم التحدث، علما بأن سيسك وديفيد سيلفا وبيكيه، هم أصحاب أكبر عدد مشاركات دولية بعد كليهما.
وبتلك النتيجة انفردت سلوفاكيا بصدارة المجموعة بست نقاط، بينما تحل إسبانيا، حاملة لقب آخر نسختين لليورو، في الوصافة بثلاث نقاط، بفارق الأهداف عن أوكرانيا ومقدونيا.
وضمن نفس المجموعة تغلبت أوكرانيا على مضيفتها بيلاروسيا بهدفين دون رد، بينما تتذيل روسيا البيضاء المجموعة بنقطة واحدة.
كما فازت مقدونيا على ضيفتها لوكسمبورج بثلاثة أهداف مقابل اثنين ، لتحصد أول ثلاث نقاط، مقابل نقطة وحيدة من جولتين للمنتخب المهزوم، الذي سيلاقي إسبانيا.