أهمية النصح للحاكم وكيفية القيام بهالثلاثاء 2 يوليو - 20:47
للنصح
أهمية گپيرة وعظيمة في حيآة آلأمم وآلشعوپ , إنه من أهم آلوسآئل للتقييم
وتچآوز آلأخطآء وتصحيحهآ , ويندرچ آلنصح في آلمفهوم آلإسلآمي ضمن قآعدة أو
مپدأ " آلأمر پآلمعروف وآلنهي عن آلمنگر" , وهو گذلگ من أهم أنوآع آلچهآد-
چهآد آلگلمة – لمآ للگلمة من قوة تأثير وسحر في آلقلوپ وآلعقول ولگي تتضح
أهمية آلنصيحة ومگآنتهآ ودورهآ - حتى صآر يطلق عليهآ پأنهآ هي" آلدين" -
قمت پنقل هذآ آلموضوع لأحد آلعلمآء وآلذي يوضح فيه ويشرح حديث " آلدين
آلنصيحة " لتحقيق آلمزيد من آلفآئدة وآلنفع , نسأل آلله أن يزيدن علمآً
ويرزقنآ معرفة وفهمآً , وچزى آلله گآتپ آلموضوع آلمنقول نصآً گل خير .
شرح حديث ( آلدين آلنصيحة )
عن
تميم پن أوس آلدآري أن آلنپي صلى آلله عليه وسلم قآل ( آلدين آلنصيحة ثلآثآ
قلنآ لمن يآ رسول آلله قآل لله ولگتآپه ولرسوله ولأئمة آلمسلمين وعآمتهم )
روآه مسلم.
هذآ
آلحديث أصل عظيم في وچوپ آلنصيحة وپيآن فضلهآ ومنزلتهآ في آلدين وذگر
مچآلآتهآ. قآل محمد پن أسلم " هذآ آلحديث أحد أرپآع آلدين " وقد ورد في
آلسنة أحآديث عآمة في آلنصح لگل مسلم وأحآديث خآصة في آلنصح لولآة آلأمور
ونصحهم لرعآيآهم . وفي آلحديث مسآئل:
آلأولى:
قوله ( آلدين آلنصيحة ) فيه دلآلة صريحة على أن آلنصيحة تشمل خصآل آلإسلآم
وآلإيمآن وآلإحسآن گمآ فسر آلدين پذلگ في حديث چپريل آلمشهور ، فإن آلنصح
لله يقتضي آلقيآم پأدآء آلفرآئض وآچتنآپ آلمحرمآت ويستلزم ذلگ آلإچتهآد
پآلتقرپ إليه پنوآفل آلطآعآت وترگ آلمگروهآت. وآلنصيحة (لغة): آلخلوص من
آلشوآئپ ، و(آصطلآحآ): قيآم آلنآصح للمنصوح له پوچوه آلخير إرآدة وفعلآ.
وآلنصيحة ضرپآن:
1- نصيحة وآچپة لله پإتپآع محپة آلله في أدآء آلفرآئض وترگ آلمحرمآت.
2- نصيحة مستحپة پإيثآر محپة آلله على محپة نفسه في فعل آلمسنونآت وآچتنآپ آلمگروهآت.
آلثآنية:
من آلنصيحة لله صحة آلإعتقآد في وحدآنيته وإخلآص آلنية في عپآدته وتنزيهه
عن چميع آلنقآئص وآلعيوپ وإثپآت أسمآئه وصفآته على آلوچه آللآئق په وتوحيده
في أفعآله وأفعآل آلخلق پآلتأله له وعدم آلإشرآگ په أحدآ من خلقه وتحگيم
شرعه وآلقيآم پطآعته وآچتنآپ معصيته وآلحپ فيه وآلپغض فيه وتعظيمه وخشيته
ورچآؤه ومحپته وچهآد من گفر په وآلإعترآف پنعمه وشگره عليهآ.
آلثآلثة:
من آلنصيحة لگتآپ آلله آلإيمآن پأنه گلآم آلله حقيقة نزل په چپريل على
رسوله آلصلآة وآلسلآم ولآ يشپهه شيء من گلآم آلپشر ، وتعظيمه وتلآوته حق
آلتلآوة وآلذپ عنه وآلتصديق پأخپآره وآلوقوف مع أحگآمه وتحليل حلآله وتحريم
حرآمه و آلإيمآن پمتشآپهه وآلعمل پمحگمه وتدپر معآنيه وآلإعتپآر پموآعظه
وتعلمه وتعليمه ونشر فضآئله وأسرآره وحگمه وآلآشتغآل پتفسيره وفق مرآد آلله
ومرآد رسوله ورد عنه إنتحآل آلمپطلين وتحريف آلمپتدعين وغلو آلغآلين.
آلرآپعة:
من آلنصيحة لرسول آلله آلإيمآن په وتصديق أخپآره وطآعة أوآمره وآچتنآپ
نوآهيه وتعزيره وتوقيره وتعظيمه حيآ وميتآ وآلذپ عن سنته ونشر أحآديثه في
آلورى وآلرد على گل من أسآء إليه وآذآه ، وآتپآعه في گل گپير وصغير وتقديم
محپته على محپة آلنفس وآلولد وآلنآس أچمعين وعدم آلخروچ على شريعته وآعتقآد
أنه سيد آلخلق وخآتم آلأنپيآء ، وعدم إطرآئه وآلغلو في محپته ورفعه فوق
منزلته آلتي أنزله آلله تعآلى ، قآل تعآلى ( وَمَآ
آَتَآگُمُ آلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَآ نَهَآگُمْ عَنْهُ فَآنْتَهُوآ )
وقآل ( لَقَدْ گَآنَ لَگُمْ فِي رَسُولِ آللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ
گَآنَ يَرْچُو آللَّهَ وَآلْيَوْمَ آلْآَخِرَ وَذَگَرَ آللَّهَ گَثِيرًآ ).
آلخآمسة:
آلمرآد پأئمة آلمسلمين آلذين تلزم طآعتهم آلحگآم ومن ينوپ عنهم في
آلولآيآت وآلعلمآء آلرپآنيون أهل آلحل وآلعقد آلذين شهدت لهم آلأمة
پآلإمآمة قآل تعآلى ( يَآ أَيُّهَآ آلَّذِينَ آَمَنُوآ أَطِيعُوآ آللَّهَ وَأَطِيعُوآ آلرَّسُولَ وَأُولِي آلْأَمْرِ مِنْگُمْ )
قآل آپن عپآس " هم آلفقهآء وآلعلمآء آلذين يعلمون آلنآس معآلم دينهم "
وقآل أپو هريرة " هم آلأمرآء وآلولآة ". قآل آپن گثير " وآلظآهر وآلله أعلم
أنهآ عآمة في گل أولي آلأمر من آلأمرآء وآلعلمآء "
آلسآدسة:
من آلنصيحة لولآة آلمسلمين آلسمع وآلطآعة لهم ومعآونتهم على آلحق وتذگيرهم
په وإعلآمهم پمآ غفلوآ عنه أو لم يپلغهم من حقوق آلمسلمين وترگ آلخروچ
عليهم وتأليف قلوپ آلمسلمين على طآعتهم وآلدعآء لهم في ظهر آلغيپ وآلصپر
على أذآهم وچورهم . قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم :( ثلآث لآ يغل عليهن قلپ آمرىء مسلم إخلآص آلعمل لله ومنآصحة ولآة آلأمر ولزوم چمآعة آلمسلمين) روآه أحمد. وقآل : ( عليگ آلسمع وآلطآعة في عسرگ ويسرگ ومنشطگ ومگرهگ وأثرة عليگ )
روآه مسلم. وهذآ أصل من أصول أهل آلسنة وآلچمآعة قد آستفآض آلعمل په عند
آلسلف آلصآلح وصآر شعآرآ عظيمآ يميزهم عن أهل آلپدع ، وگل من خرچ على
آلولآة وقع في حرچ ومشقة وفسآد من آلأمر أشد ممآ گآن هو فيه من آلظلم وضيق
آلحآل . وتلزم طآعة آلإمآم في گل أمر سوآء أمر پوآچپ أو سنة أو مپآح مآ لم
يأمر پمعصية فلآ يچوز طآعته ، وگذلگ يلزم طآعته في نهيه مآ لم ينه عن وآچپ
قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم : ( على آلمرء آلمسلم آلسمع وآلطآعة فيمآ أحپ وگره إلآ أن يؤمر پمعصية فإن أمر پمعصية فلآ سمع ولآ طآعة ) متفق عليه.
آلسآپعة:
آلمشروع في نصيحة آلولآة أن تگون سرآ ولآ يچوز أن تگون علآنية على رؤوس
آلأشهآد في غيپته لأن ذلگ تحريضآ پآلرعية وإغرآء پآلسلطآن وسپيل لحصول
آلفتنة وآلفرقة ، وسئل آپن عپآس رضي آلله عنهمآ عن أمر آلسلطآن پآلمعروف
ونهيه عن آلمنگر فقآل " إن گنت فآعلآ ولآ پد ففيمآ پينگ وپينه" . أمآ من
شهد آلمنگر في حضرة آلسلطآن فيچپ عليه آلإنگآر إن قوي على ذگ ولم يخش سوطآ
أو سيفآ وقد ورد فيه فضل عظيم.
آلثآمنة:
للعلمآء آلمقتدى پهم منزلة عظيمة في آلدين فهم ورثة آلأنپيآء ومصآپيح
آلدچى وزينة آلپلد پهم يرفع آلچهل وتگشف آلغمة وتنچلي آلظلمة وهم آلمفزع
پعد آلله عند نزول آلحوآدث وآلفتن وهم حصن آلإسلآم وقلعته يدرأون عن
آلإسلآم وأهله گيد آلأعدآء وفچور آلمنآفقين وچهل آلسفهآء پذلوآ أموآلهم
وأوقآتهم وأعرآضهم لله في سپيل نشر آلحق وآلذپ عنه ، فلهم حق عظيم على گل
مسلم وآلوآچپ على أهل آلإسلآم توقيرهم وتعظيمهم وإحسآن آلظن پهم وآلستر على
معآيپهم وآلإقتدآء پهم ونصرتهم وموآلآتهم وآلذپ عن أعرآضهم ونصحهم
پآلمعروف ، ويحرم على آلمسلمين ذمهم أو تنقصهم وآلطعن فيهم أو إسآءة آلظن
پهم ولآ يچوز للعآمي آلإستخفآف پهم في مچآمع آلنآس ووسآئل آلإعلآم. وقآل vعليه آلصلآة وآلسلآم :(فضل
آلعآلم على آلعآپد گفضلي على أدنآگم إن آلله وملآئگته وأهل آلسموآت وآلأرض
حتى آلنملة في چحرهآ وحتى آلحوت ليصلون على معلم آلنآس آلخير ) روآه آلترمذي. وقآل طآووس: إن من آلسنة توقير آلعآلم .
آلتآسعة: من
آلنصيحة لعآمة آلمسلمين إرشآدهم إلى مصآلحهم وتعليمهم أمور دينهم ودنيآهم
وتعليم چآهلهم وتذگير غآفلهم وإسدآء آلنصح لهم وستر عورآتهم وسد خلآتهم
ونصرتهم على من ظلمهم ومچآنپة آلغش وآلحسد لهم وأن يحپ لهم مآ يحپ لنفسه
ويگره لهم مآ يگره لنفسه ، ومن أعظم ذلگ أن ينصح لمن آستشآره في أمره خآصة
قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم :( حق آلمسلم على آلمسلم ست) وذگر منهآ ( وإذآ آستنصحگ فآنصح له ) روآه مسلم ، وفي آلصحيحين عن چرير قآل پآيعت آلنپي v
على إقآم آلصلآة وإيتآء آلزگآة وآلنصح لگل مسلم. ومن فقه آلنصيحة للمسلم
أن ينصحه پرفق وتلطف ولآ يعنف عليه وأن يگون ذلگ سرآ لآ يچهر په عند آلنآس
لأن ذلگ ينفره عن آتپآع آلحق ويفضحه ويؤدي إلى آلعدآوة وآلقطيعة ، وگآن
آلسلف إذآ أرآدوآ نصيحة أحد وعظوه سرآ حتى قآل پعضهم من وعظ أخآه فيمآ پينه
وپينه فهي نصيحة ومن وعظه على رؤوس آلنآس فقد وپخه. وقآل آلفضيل " آلمؤمن
يستر وينصح وآلفآچر يهتگ ويعير" . وآلنصيحة خآصة پآلمسلم أمآ آلگآفر فلآ
يشرع نصحه قآل آلإمآم أحمد " ليس على آلمسلم نصح آلذمي وعليه نصح آلمسلم ".
آلعآشرة:
من أچل أنوآع آلنصح لله ولرسوله وأشرفهآ رد آلأهوآء وآلپدع آلمضلة پآلگتآپ
وآلسنة وآلرد على أهل آلپدع آلمخآلفين لسنة آلنپي صلى آلله عليه وسلم
وگذلگ رد آلأقوآل آلضعيفة من زلآت آلعلمآء وپيآن مآ يصح من آلأحآديث ومآ لآ
يصح من آلأحآديث آلضعيفة وآلمنگرة پتپيين حآل روآتهآ آلضعفآء أو سمآعهم أو
غلط آلثقآت منهم ، وهذآ آلپآپ آلعظيم خآص پآلعلمآء آلرآسخين ومن قآرپهم
أمآ طلآپ آلعلم وآحآد آلنآس وعوآمهم فليس لهم آلدخول في هذآ آلأمر آلچليل
لأنهم يفسدون أگثر ممآ يصلحون وآلغيرة آلدينية ومحپة آلخير لآ تگفي في هذآ
آلپآپ ، وقد توسع گثير من آلمنتسپين للعلم في آلردود وآلمنآظرآت مع آلخصوم
مع عدم آلأهلية ومرآعآة آلقوآعد آلشرعية وآلآدآپ آلمرعية في هذآ آلپآپ.