الإثنين 1 يوليو - 6:23
كثير
هم أولئك الذين يصلون،غير أني ألحظ قومٌ يذهبون للمساجد بصفات مُختلفة،
فمابين وجل يعتري قلوبهم،إلي خشوعٍ ظاهر، ولكأن القوم يؤدون آخر عبادتهم في
دار الفناء، وهم حريصون أنت تكون على الوجه الأكمل اللائق بالقبول، وفي
نظراتهم -التي- يُخفونها التطلع للملكوت الأعلى،عَلّهم يَحظون بالرحمة
الموعودة،وينالون المغفرة المرجّوة،وفي المقابل يسلمون من العقوبة التي
لاتبعد كثيراً عن أذهانهم،،،
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين