الإثنين 10 يونيو - 12:53
يجيب الدكتور هشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى، قائلا: الالتهاب الكبدى المناعى
هو مرض يصيب المرضى نتيجة وجود أجسام مناعية ضد الخلايا الكبدية، وينقسم هذا المرض
إلى ثلاثة أنواع حسب الأجسام المناعية، النوع الأول يكون بسبب الأجسام المناعية مضادات النواة،
والنوع الثانى يكون بسبب مضادات الخلايا الكبدية، والثالث يكون بسبب وجود مضادات أخرى غير
النوعيين الأولين، وهذا المرض تكون أعراضه الإحساس بالتعب، من أقل مجهود، مع وجود
صفراء فى العين، وآلام فى الجانب الأيمن من البطن، ويتم تشخيصه عن طريق ارتفاع الإنزيمات
الكبدية مع ارتفاع نسبة البروتين ألجاما جلوبليولين وخاصة igg مع وجود المضادات التى سبق ذكرها
فى عدم وجود أى دلائل للفيروسات الكبدية أو أى دلائل لأمراض وراثية أو أمرض الأيض، أيضا فى عدم
وجود التهابات دهنية بالكبد، ويتم علاج هذا المرض أساسا بالكورتيزون، ويتم إعطاء جرعة حسب
وزن المريض حتى يتم السيطرة على المرض، ثم يبدأ الطبيب المعالج فى تخفيض الجرعة بالتدريج
حتى الوصول لأقل جرعة فى الكورتيزون للسيطرة على المرض.
أما دواء الإيميوران هو مثبط للمناعة ويتيح للطبيب أن يخفض جرعة الكورتيزون دون أن ينتكس المرض،
أما دواء الأورسوفالك فهو دواء يحافظ على الخلية الكبدية، ويقلل نسبة الصفراء، وليس علاجا فعالا
لمرض الالتهاب المناعى ويستجيب من 60 إلى 70 فى المائة من المرضى لعلاج الكورتيزون ويحدث
انتكاسة فى ثلث المرضى عند التوقف عن الكورتيزون بعد الاستمرار عليه لمدة سنتان، وفى هذه
الحالة يتم إعطاء الكورتيزون مرة أخرى حتى تصل لأقل جرعة
ويمكن إعطاء دواء الإيميوران مما يخفض جرعة الكورتيزون.
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين