الخميس 6 يونيو - 12:05
هل
تعلمين أن قلب الرجل يسع كل نساء العالم بداخل كل رجل "قناص" لا يهدأ إلا
باصطياد الفريسة ، ولأن الرجل لديه قابلية لعشق جميع النساء ، اما
المرأة لا ترتضى إلا رجلاً بعينه ، من هنا يتفوق الرجال على النساء في
الخيانة. ولعل أمثالنا الشعبية قد أعطت الرجل الخائن حقه منها - على سبيل
المثال لا الحصر " جوة وبرة فرشت لك وانت مايل وايه يعدلك " و " يا مآمنة
للرجال يا مآمنة للقرد في السنغال " ، و " نهيتك ما انتهيت والطبع فيك غالب
ديل الكلب عمره ما يتعدل ولو علقوا فيه قالب" . وقديماً قال أحد الحكماء
"علينا نحن الرجال أن نعترف أن كل نساء العالم جميلات ما عدا زوجاتنا "
مشاعر الخيانة
بعض الرجال
يرون أن خيانتهم لزوجتهم أمر طبيعي ومن حقهم كرجل ، فهو قادر على وجود
امرأة أخرى في حياته بشكل مؤقت ولن يؤثر ذلك على علاقته بزوجته ، فيعيش
نزوته بكل تفاصيلها وتنتهي حتى دون أن تكتشف زوجته هذه العلاقة فهو قادر
ومتمرن على إخفاء مشاعره.
ولأن مشاعر الخيانة
تختلف من رجل إلى آخر، بحسب صحيفة الوطن ، قد يشعر نوع من الرجال بتأنيب
الضمير ووجعه فيتعامل مع الزوجة بكثير من الرقة والتقدير ويكون أكثر تسامحا
معها وتغاضيا عن عيوبها للدرجة التي تجعل الزوجة تتساءل عن سر هذا التغير
الحادث في الزوج.
ونوع آخر من الرجال
يهمل زوجته معنويا وماديا ويعيش في عالم خاص به ويتملكه الشعور بالأنانية
والاستمتاع بلحظات الخيانة دون أي عذاب للضمير أو محاولة تعويض معنوي ووقتي
للعائلة. هناك أيضاً نوع يبيح لنفسه الخيانة ، فيبدأ في إطلاق المقارنات
والتلميح بالصفات الشكلية التي كان يتمناها في شريكة العمر ويفتقدها الآن
وكأنه يبيح لنفسه البديل الذي تتوافر فيه كل الصفات التي يرغبها، في نفس
الوقت ينجرف نحو المرأة الأخرى للدرجة التي يشعر بها زوجته وأولاده أنه غير
موجود معهم بالرغم من وجوده المحدود داخل البيت ومن خلال معاملته اليومية
مع زوجته .
خلل نفسي
من ناحية أخرى يؤكد
الدكتور مصطفى عابدين أستاذ التربية وعلم النفس ، بحسب صحيفة "الشرق "، أن
الخائن يتأثر نفسيا بسبب قيامه بالخيانة ومن ذلك أنه يتعرض لنوع من الخلل
النفسي نتيجة شعوره بتأنيب الضمير و الذي يؤدى إلى نوع من الضغط الذي يظهر
في عدوانية الشخص تجاه الطرف الذي يخونه أو أن يكون في منتهى الوداعة في
محاولة نفسية للتعويض غير المبرر، مشيرا إلى أن الخائن قد يتجه أيضا إلى
نوع من التطرف الديني كرد فعل عكسي للخيانة ومن ذلك إفراطه في أداء
العبادات المختلفة حتى يصل لدرجة التطرف الديني. ويرى أستاذ التربية وعلم
النفس أن الخيانة الزوجية تبدأ بالارتياح بمعنى أن يرى الخائن إنسانا أو
يستمع إليه أو يتحدث معه ويتطور هذا الشعور بالميل العاطفي نحو الطرف الآخر
إلى الشوق ثم استعجال اللقاء ثم المصارحة التي تؤدى بدورها إلى علاقة
جسدية محرمة. موضحاً أن الخيانة غير مرتبطة بجنس الخائن فقد يكون الرجل
خائنا وقد تكون المرأة خائنة، ولكن الغالب أن الرجل أكثر خيانة من المرأة
وذلك لعدة أسباب منها أن الرجال في المجتمعات الشرقية يعتبرونها شيئاً
عادياً ويتفاخرون بها وأيضا المجتمع يتسامح مع الرجل الخائن ولا يغفر
للمرأة الخائنة وذلك لأن المجتمعات الشرقية تجعل السيطرة بيد الرجل،
فالمرأة لا تظهر بالشكل المطلوب وكما أن الرجل أكثر خيانة من المرأة أيضا
لأنه ترضيه أي امرأة أما المرأة فلا يرضيها إلا رجل بعينه ، وكذلك فداخل كل
رجل قناص عندما يطارد امرأة ويتمكن منها يشعر أن ذلك انتصار كبير بالإضافة
إلى أن الانفتاح أمام الرجل بلا حدود ولكن انفتاح المرأة محدود. .
التمرد بداية الخيانة
تتعدد دوافع الرجل إلى
الخيانة إلا أن التمرد على الاستقرار قد يكون أقوى أسباب الخيانة ، تقول
"جويل بلوك" عالمة نفس أمريكية : "إن أحد أسباب بدء علاقة خاصة بالنسبة
للأزواج صغار السن، هو التمرد على القسَم الذي أخذوه على عاتقهم بعدم
الإقدام على إقامة علاقة حب مع شخص آخر. وحتى حين يقبل الناس التضحية
والقسم، من دون تحفظ، فإن الوعود قد تقدم شعوراً زائفاً بالأمان. إن
الالتزام صارم، ولكن الخيال يكمن خلفه" . وقد يكون سن اليأس هو سبب نزوات
وخيانات الرجل لزوجته، ليثبت لنفسه أنه مازال مرغوباً من الجنس الآخر ولم
يمر به قطار العمر بعد . ناهيكِ عن أكبر الأسباب وهي "البطر" على النعمة ،
فيعترف أحد الأزواج الخائنين بسبب خيانته قائلاً : تزوجتها في سن مبكرة
وشعرت أني لم أحسن الاختيار.ويقول آخر: زوجتي تفعل كل ما تستطيع لإرضائي ،
إلا أنني أشعر تجاهها أنها مربية أطفال جيدة ولكن ليست رفيقة الدرب كما
كنتُ أحلم
تعلمين أن قلب الرجل يسع كل نساء العالم بداخل كل رجل "قناص" لا يهدأ إلا
باصطياد الفريسة ، ولأن الرجل لديه قابلية لعشق جميع النساء ، اما
المرأة لا ترتضى إلا رجلاً بعينه ، من هنا يتفوق الرجال على النساء في
الخيانة. ولعل أمثالنا الشعبية قد أعطت الرجل الخائن حقه منها - على سبيل
المثال لا الحصر " جوة وبرة فرشت لك وانت مايل وايه يعدلك " و " يا مآمنة
للرجال يا مآمنة للقرد في السنغال " ، و " نهيتك ما انتهيت والطبع فيك غالب
ديل الكلب عمره ما يتعدل ولو علقوا فيه قالب" . وقديماً قال أحد الحكماء
"علينا نحن الرجال أن نعترف أن كل نساء العالم جميلات ما عدا زوجاتنا "
مشاعر الخيانة
بعض الرجال
يرون أن خيانتهم لزوجتهم أمر طبيعي ومن حقهم كرجل ، فهو قادر على وجود
امرأة أخرى في حياته بشكل مؤقت ولن يؤثر ذلك على علاقته بزوجته ، فيعيش
نزوته بكل تفاصيلها وتنتهي حتى دون أن تكتشف زوجته هذه العلاقة فهو قادر
ومتمرن على إخفاء مشاعره.
ولأن مشاعر الخيانة
تختلف من رجل إلى آخر، بحسب صحيفة الوطن ، قد يشعر نوع من الرجال بتأنيب
الضمير ووجعه فيتعامل مع الزوجة بكثير من الرقة والتقدير ويكون أكثر تسامحا
معها وتغاضيا عن عيوبها للدرجة التي تجعل الزوجة تتساءل عن سر هذا التغير
الحادث في الزوج.
ونوع آخر من الرجال
يهمل زوجته معنويا وماديا ويعيش في عالم خاص به ويتملكه الشعور بالأنانية
والاستمتاع بلحظات الخيانة دون أي عذاب للضمير أو محاولة تعويض معنوي ووقتي
للعائلة. هناك أيضاً نوع يبيح لنفسه الخيانة ، فيبدأ في إطلاق المقارنات
والتلميح بالصفات الشكلية التي كان يتمناها في شريكة العمر ويفتقدها الآن
وكأنه يبيح لنفسه البديل الذي تتوافر فيه كل الصفات التي يرغبها، في نفس
الوقت ينجرف نحو المرأة الأخرى للدرجة التي يشعر بها زوجته وأولاده أنه غير
موجود معهم بالرغم من وجوده المحدود داخل البيت ومن خلال معاملته اليومية
مع زوجته .
خلل نفسي
من ناحية أخرى يؤكد
الدكتور مصطفى عابدين أستاذ التربية وعلم النفس ، بحسب صحيفة "الشرق "، أن
الخائن يتأثر نفسيا بسبب قيامه بالخيانة ومن ذلك أنه يتعرض لنوع من الخلل
النفسي نتيجة شعوره بتأنيب الضمير و الذي يؤدى إلى نوع من الضغط الذي يظهر
في عدوانية الشخص تجاه الطرف الذي يخونه أو أن يكون في منتهى الوداعة في
محاولة نفسية للتعويض غير المبرر، مشيرا إلى أن الخائن قد يتجه أيضا إلى
نوع من التطرف الديني كرد فعل عكسي للخيانة ومن ذلك إفراطه في أداء
العبادات المختلفة حتى يصل لدرجة التطرف الديني. ويرى أستاذ التربية وعلم
النفس أن الخيانة الزوجية تبدأ بالارتياح بمعنى أن يرى الخائن إنسانا أو
يستمع إليه أو يتحدث معه ويتطور هذا الشعور بالميل العاطفي نحو الطرف الآخر
إلى الشوق ثم استعجال اللقاء ثم المصارحة التي تؤدى بدورها إلى علاقة
جسدية محرمة. موضحاً أن الخيانة غير مرتبطة بجنس الخائن فقد يكون الرجل
خائنا وقد تكون المرأة خائنة، ولكن الغالب أن الرجل أكثر خيانة من المرأة
وذلك لعدة أسباب منها أن الرجال في المجتمعات الشرقية يعتبرونها شيئاً
عادياً ويتفاخرون بها وأيضا المجتمع يتسامح مع الرجل الخائن ولا يغفر
للمرأة الخائنة وذلك لأن المجتمعات الشرقية تجعل السيطرة بيد الرجل،
فالمرأة لا تظهر بالشكل المطلوب وكما أن الرجل أكثر خيانة من المرأة أيضا
لأنه ترضيه أي امرأة أما المرأة فلا يرضيها إلا رجل بعينه ، وكذلك فداخل كل
رجل قناص عندما يطارد امرأة ويتمكن منها يشعر أن ذلك انتصار كبير بالإضافة
إلى أن الانفتاح أمام الرجل بلا حدود ولكن انفتاح المرأة محدود. .
التمرد بداية الخيانة
تتعدد دوافع الرجل إلى
الخيانة إلا أن التمرد على الاستقرار قد يكون أقوى أسباب الخيانة ، تقول
"جويل بلوك" عالمة نفس أمريكية : "إن أحد أسباب بدء علاقة خاصة بالنسبة
للأزواج صغار السن، هو التمرد على القسَم الذي أخذوه على عاتقهم بعدم
الإقدام على إقامة علاقة حب مع شخص آخر. وحتى حين يقبل الناس التضحية
والقسم، من دون تحفظ، فإن الوعود قد تقدم شعوراً زائفاً بالأمان. إن
الالتزام صارم، ولكن الخيال يكمن خلفه" . وقد يكون سن اليأس هو سبب نزوات
وخيانات الرجل لزوجته، ليثبت لنفسه أنه مازال مرغوباً من الجنس الآخر ولم
يمر به قطار العمر بعد . ناهيكِ عن أكبر الأسباب وهي "البطر" على النعمة ،
فيعترف أحد الأزواج الخائنين بسبب خيانته قائلاً : تزوجتها في سن مبكرة
وشعرت أني لم أحسن الاختيار.ويقول آخر: زوجتي تفعل كل ما تستطيع لإرضائي ،
إلا أنني أشعر تجاهها أنها مربية أطفال جيدة ولكن ليست رفيقة الدرب كما
كنتُ أحلم