الثلاثاء 27 مارس - 11:23
السجن 7 سنوات لأردنية قتلت ابنة شقيقها انتقاماً لمنعها من التدخين
غزة - دنيا الوطن
قضت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن بسجن امرأة لـ7 سنوات ونصف السنة، لإدانتها بقتل ابنة شقيقها، البالغة من العمر 3 سنوات، بعدما حاول والد الطفلة منع المتهمة من التدخين.
وذكرت التقارير الصحفية التي نشرت الثلاثاء 17-3-2009، أن والد المجني عليها كان قد حاول منع شقيقته، وهي في العقد الثالث من العمر، من التدخين. وانتقاماً منه، استدرجت الجانية طفلته إلى منزلها، حيث استفردت بها فطعنتها عدة مرات في أنحاء متفرقة من جسدها بواسطة سكين.
ولم تكتف المتهمة بذلك، بل قامت بالضغط على عنق الطفلة بقدمها، ثم أحرقت شعرها وضربت رأسها بالأرض، وفق ما جاء في حيثيات الحكم القضائي.
وبعد ارتكاب جريمتها، أبلغت الجانية جارتها بفعلتها، لتحاول الأخيرة إسعاف الطفلة، لكنها فارقت الحياة.
ووصف قرار المحكمة سبب ارتكاب الجريمة بأنه "تافه"، ما دفع لإحالة المتهمة إلى المركز الوطني للصحة النفسية، للتأكد من قواها العقلية والنفسية. إلا أن التقرير الطبي أكد صحة الجانية النفسية، وإدراكها التام لأفعالها.
وكان الحكم الأولي الصادر ينص على السجن لـ15 عاماً، إلا أن المحكمة خففته إلى نصف المدة بسبب إسقاط والد الطفلة حقه الشخصي عن المتهمة.
قضت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن بسجن امرأة لـ7 سنوات ونصف السنة، لإدانتها بقتل ابنة شقيقها، البالغة من العمر 3 سنوات، بعدما حاول والد الطفلة منع المتهمة من التدخين.
وذكرت التقارير الصحفية التي نشرت الثلاثاء 17-3-2009، أن والد المجني عليها كان قد حاول منع شقيقته، وهي في العقد الثالث من العمر، من التدخين. وانتقاماً منه، استدرجت الجانية طفلته إلى منزلها، حيث استفردت بها فطعنتها عدة مرات في أنحاء متفرقة من جسدها بواسطة سكين.
ولم تكتف المتهمة بذلك، بل قامت بالضغط على عنق الطفلة بقدمها، ثم أحرقت شعرها وضربت رأسها بالأرض، وفق ما جاء في حيثيات الحكم القضائي.
وبعد ارتكاب جريمتها، أبلغت الجانية جارتها بفعلتها، لتحاول الأخيرة إسعاف الطفلة، لكنها فارقت الحياة.
ووصف قرار المحكمة سبب ارتكاب الجريمة بأنه "تافه"، ما دفع لإحالة المتهمة إلى المركز الوطني للصحة النفسية، للتأكد من قواها العقلية والنفسية. إلا أن التقرير الطبي أكد صحة الجانية النفسية، وإدراكها التام لأفعالها.
وكان الحكم الأولي الصادر ينص على السجن لـ15 عاماً، إلا أن المحكمة خففته إلى نصف المدة بسبب إسقاط والد الطفلة حقه الشخصي عن المتهمة.