الأربعاء 15 مايو - 9:46
أظهرت دراســة حديثة، أن العلاج بهرمون النمو قد يساعد في حل مشاكل النمو للأطفال المصابين بالفشل الكلوي. وأكدت الدراسة، أن علاج الفشل الكلوي يزيد من تحول العظام، ويقطع العلاقة بين تحول العظام وعلامات الدم لصحة العظام، مما يجعل تقييم صحة العظام للمرضى صعبة عن طريــق إجراء فحوصات للدم لوحدها.
ولأمراض الكلى المزمنة تأثيرات شديدة على نمو الأطفال، والتي تؤدي إلى قصر القامة، ومشاكل في كل من الصحة الجسدية والنفسية، حيث إن انخفاض، أو ارتفاع تحول العظام بشكل غير طبيعي، يزيد من شدة إعاقة النمو للأطفال المصابين بأمراض الكلى، ولهــذا فإنه من المهم إيجاد توازن طبيعي.
وقد يساعد هرمون النمو البشري عادة، إلا أن الاستجابة تكون متفاوتة للأطفال الذيــن يخضعون لـ "الديال الدموي"، أو ما يعرف بغسيل الكلى. قام الباحثون باختيار 33 طفلا يخضعون لعلاج الديال الدموي، لتلقى هرمون النمو، أو لتقييم الأثر المباشر لهرمــون النمو البشري على عظام الأطفال المرضــى.
ووجد الباحثون، أن علاج هرمون النمو قد أدى إلى زيادة واضحة في الطول، كما أنــه حسن من تحول العظام للمرضى الذين كان تحول العظام لديهم منخفض ولكنه عكس تأثير فيتامين "د" الخافض لتحول العظام للمرضى الذين كان لديهم ارتفاع في تحول العــظام.
ووجد الباحثون أيضا أن قيم هرمون نظير الدرقية كانت متشابهة بين المرضى الذين تلقوا هرمون النمو مقارنة مع المرضى الذين لم يحصلوا على هذا العلاج بغض النظر عن الاختلافات في معدل تكون العظام النهائي، حيث يتم استخدام مستويات هرمون نظيــر الدرقية لتقييم صحة العظام لهؤلاء المرضى وبهذا فإن هرمون النمو قد زاد من صعوبة تقييم صحة العظام عن طريق فحوصات الدم لوحــدها.