الثلاثاء 14 يونيو - 23:20
الغذاء الصحي
سمك السلمون أفضل علاج لضيق التنفس:
أكدت
دراسة علمية فعالية الغذاء الغني بالأسماك الزيتية في تخفيف نوبات الربو
والمشكلات التنفسية الحادة، أوضحت الدراسة أن استهلاك الأسماك الزيتية مثل
السلمون والماكريل بانتظام قد يخفف أعراض الأزمة الصدرية ونوبات الربو.
ووجد الباحثون أن المرضى المداومين على تناول هذه الأنواع من الأسماك لم
يتعرضوا لنوبات مثل الذين لم يتناولوا الأسماك، وكان الذين تناولوا السمك
أصيبوا بصفير تنفسي أقل وحالات أقل من ضيق النفس، وكانوا أقل انزعاجا أثناء
الليل وناموا بصورة أفضل.
التفاح صديق النساء ضد سرطان الثدي:
أظهرت
الدراسات أن ثمار التفاح تساعد في حماية النساء من الإصابة بأورام الثدي
السرطانية، وذلك بعد إجراء عدد من التجارب على الفئران، حيث قلت نسبة ظهور
الأورام بنسبة 44 % عند الحيوانات التي أكلت ما يعادل ثمرة واحدة، وثلاثة
وستة تفاحات يوميا على التوالي لمدة 24 أسبوعا. وبهذا تزداد الفوائد الصحية
لتناول الفواكه والخضراوات حيث أن فوائدها لا تقتصر على تقليل مخاطر
السرطانات وأمراض القلب الوعائية فقط، بل تمتد إلى الأمراض المزمنة كالساد
العيني وتحلل الماكيولا العينية المرتبط بالسن، ومرض تحلل الأعصاب المركزي،
وداء السكري.
الشاي الأخضر أفضل علاج لمشاكل البشرة:
إن
الكريم المصنوع من خلاصة الشاي الأخضر يعد من أفضل العلاجات الفعالة
للبثور. وتم اختبار الكريم المصنوع من خلاصة أوراق الشاي الأخضر على 60
سيدة تراوحت أعمارهن بين 25 - 50 عاما، جميعهن مصابات بأعراض واضحة لداء
الوردية، وخصوصا بثور ونطف حمراء ومنتفخة على الوجه، وتبين أن النساء
اللواتي عولجن بتلك الخلاصة مرتين يوميا لمدة 4 أسابيع شهدن تحسن أعراض
الوردية بنسبة 70% مقارنة مع السيدات اللواتي عولجن بدواء عادي. ويشترط أن
تصنع ورقة الشاي الأخضر خلال خمس ساعات من التقاطها وقبل تخمرها وتحولها
إلى اللون الغامق.
عرق السوس يقتل فيروسات الهيربس الكامنة في الجسم:
أظهرت
نتائج الأبحاث التي أجراها الباحثون في كلية الطب بجامعة نيويورك
الأمريكية أن عرق السوس يحتوي على مركب طبيعي ذي فعالية في قتل فيروسات
الهيربس التي تبقى كامنة في الجسم وتظهر عندما تضعف مناعة الجسم. وقد نجح
هذا المركب في منع تضاعف فيروس الهيربس، حيث تبين أن حمض السوس
(جلاسيرايزيك) كان فعالا في قتل الخلايا التي يعيش فيها الفيروس من خلال
استهداف البروتينيات الرئيسية المسئولة عن حالة الكمون التي يدخل فيها
الفيروس، مشيرين إلى أن هذا المركب لم يسبب أي تأثيرات سمية على الأنسجة.